مَدْخَلْ ...}
.....لِقَائُنَا هَذَا المَسَاءْ
.......تَحْتَ الثُقُوبِ البَيْضَاءْ
..............المُلَطَخَة فِي طُهْرِ السَمَاءْ
لِـ نَكُنْ سَويَاً تَحَتَ الَأضْوَاءِ الخَافِتَة والعَالَمْ يَجْتَاحُهُ السُكُون
فـ طُقُوسْ سَعَادَتِي لَا تَكْتَمِلْ إلَا بِـ شَعَائِرْ وُجُودِكَ بِـ جَانبِي
يَا سَيِدِي
هَلُّمَ مَعِي لِـ نَتَرَاقَصْ سَوَيَاً والنَاسِ نِيَامْ
والبُيُوتِ تَبْدُو مِنْ سَطَحِ التَلَةِ كَالخيِامْ
لِـ نَتَرَاقَصْ وتَسْتَمْتِعْ الَأرْضَ بِـ وَقْعِ أقْدَامنَا عَلَيْهَا ,
وتتُنْبِتُ خَلْفَ خُطَانَا البَنَفْسَجِ والَأقْحُوانْ
يَا بيَاضِ الثَلْجِ أنْتَ
اقْتَرِبْ مِني أكْثَرْ ولَا تَدَعْ حَوَاجِزْ بَيِنيِ وبَيْنُكَ
اقْتَرِبْ حَتَى تَتَلَاحَمْ أجْسَادِنَا , فَـ لْيَعْلَمْ الجَمِيعْ بِـ قِصَةِ غَرَامِنَا
لِـ تَحْتَسِي كُؤوسِ النَبِيذِ مِنْ شِفَاهِي , واهْطُلْ عَلَيْهَا كَـ قَطَراتِ المَطرْ
لِـ تَنْعَمْ بِـ سِحْرِ أُنُوثَتِي كَيْفَ مَا تَشَاءْ , فَأنَا خُلِقتُ فِي رَحَمِ قَلْبُكَ
وُوضِعْتُ عَلَى يَدِيَكَ كَـ طِفْلَةٍ جَدِيَدَة المَهْدِ
اقْتَرِبْ فِـ نَسِيمِي مُمْتَلِئ بِـ العِطْرِ المَسَائِي ،
جَسَدِي بُلُورِي كَـ الحَرِيرِ مَلمَسُهُ
فَـ أنَا لَكَ ومَا أمْلُكْ
اقْتَرِبْ وسـ أغْمُرُكَ بِـ دِفْئِي حِنَيمَا تَشْعُر بِـ البَردِ ,
ومِنْ شَوقِي أصْنَعُ لَكَ الزَادْ كُلَمَا تَتَضَرعُ هَيَامَاً بِي
اقْتَرِبْ لِـ تَرَى بَرِيقِ عَيْنَاي يُخْبِرُكَ بِـ أنِي أحُبُكَ وأكَثَرْ
اقْتَرِبْ مِنِي لِـ تَسْتَيْقِظ العَصَافِيرِ النَائِمَة وتُغَرّد أعْذَبِ اللَحْنِ وتَتَرَاقصُ فَرَحَاً
اقْتَرِبْ لِـ تَشْهَدْ القَنَادِيلْ المُعَلَقة عَلَى الشَجَرِ بِـ تَمَايُلِي نَحْوكَ
كَنَسِيمٍ هَادِئ وتَشْتَكِي إلَى السَمَاءِ غِيَرتِهَا والضَجَرِ
وتَرْسُمْ أجْمَلِ لَوْحَاتٍ عَجَزَ رَسْمِهَا بَشَرِ
اقْتَرِبْ مِنِي لِأعْزِف عَلَى أنَامِلَكَ ألْحَانِي
وأغْفُو عَلَى راحَةِ يَدِيَكَ غَفْوَةِ أهْلِ الكَهْفِ
اقْتَرِبْ لِـ تَسْتَشْعِرَ أنْفَاسِي وتُنْسِجَ مِنَها مِعْطَفَاً
تَرْتَدِيهِ هَذا المَسَاءْ يُخْبِئكُ عَنْ العَالمِينَ دُونِي
اقْتَرِب مِنِي وَمَزّقْ أوْرَاقِ التَقَاليِدْ البَاليَة ولَا تَدَعْ سَتارِ الحَيَاة يَفْصِلْ بَيْنَنَا
ولَا تَكْتَرِثْ لِـ عَادَاتِ القَبيلَة والعَشيَرَة ولَا تَقَالِيدِ القرْيَة والمَدِينَة
يَا أمِيرِي أنْتَ
سَتَجْتَمِعُ الطُيُورَ النَوَرَسِيَة فِي بِحَارِ أعْيُنِنَا وَتُغَنِي فَسـ تُقِيمُ احْتِفَالَاتْ الحُبِ
عَلَى الشَواطِئِ الَلَامِعَةِ بِنَا وَحْدُنَا
اقتَرِب مِنِي وسَأُشْعِلُكَ دِفْئَاً , مَكْنُونٌ لَكَ فِي أحْشَائِي
اقْتَرِبْ مِنِي فَلَا يُوجَدْ سِوَانَا والعَصَافِيرِ وأوْرَاقِ الشَجَرِ
اقْتَرِب لِـ يَمِلُّ الفُرَاقِ مِنْ لِقَائِنَا سَويَاً ويَذْهَبُ الضَجَرِ
تَمَايَلْ مَعِي حَبِيبِي..
لِـ نَجْعَلْ...!
العُشَاقِ مِنَا يتَعَلّمونْ
والشُعَرَاءِ بِـ قِصَتِنَا يَكْتِبُونْ
الرَسَامِينْ بِـ لَوْحَتِنَا يَرْسِمُونْ
والكَهَنَة بِـ رُؤيَتِنَا يَتَقَدّسُونْ
تَمَايَلْ وحِينَمَا تَقْتَرِبْ لَا تَكْتَرِثُ لِأحْدٍ سِوَاي..
دَعْ الدُنِيَا ومَشَاغِلُهَا ومَنْ فِيهَا ومَايُحْدِثُوهُ مِنْ ضَجِيجٍ لَنَا
وضَعْ رَأسُكَ بَيْنَ يَدَاِي وتَهَاوَى كَـ النَسِيمِ عَلَى صَدْرِي
سَأفْتَحَ لَكَ أبْوَابَ حَنَانِي ودِفْئِي , وأُبّدَلَ أحَزَانِكَ بِـ سَعَادَتِي
تَمَايَلْ واقْتَرِبْ
لِـ تَهْدَأ ثَوْرَةِ البَراكِينْ , ويَكْتَمِلْ القَمَرِ بَدْرَاً فِي السَمَاواتِ
لِـ تَتَوقَفْ عَقَاربِ السَاعَة وَتُكفُ الَأرْضَ عَنِ الدَوَرَانْ
لِـ يُصَقِفُ لَنَا الحَجَرِ , ويَبْتَسِمُ لَنَا القَدرِ
لِـ تَتَعَطَرْ الريَاحِ بِنَا وتَتَشَبّعْ وتَنْشُرُهُ فِي الَارْجَاء
{...مَخْرَجْ
سَنَتْرُكْ بَصْمَةِ الهَذَيانِ........
عَلَى قَارِعَة الطَرِيقِ.............
ونَتَشَابَكْ الَأيِادِي ونَمْضِي........................
.....لِقَائُنَا هَذَا المَسَاءْ
.......تَحْتَ الثُقُوبِ البَيْضَاءْ
..............المُلَطَخَة فِي طُهْرِ السَمَاءْ
لِـ نَكُنْ سَويَاً تَحَتَ الَأضْوَاءِ الخَافِتَة والعَالَمْ يَجْتَاحُهُ السُكُون
فـ طُقُوسْ سَعَادَتِي لَا تَكْتَمِلْ إلَا بِـ شَعَائِرْ وُجُودِكَ بِـ جَانبِي
يَا سَيِدِي
هَلُّمَ مَعِي لِـ نَتَرَاقَصْ سَوَيَاً والنَاسِ نِيَامْ
والبُيُوتِ تَبْدُو مِنْ سَطَحِ التَلَةِ كَالخيِامْ
لِـ نَتَرَاقَصْ وتَسْتَمْتِعْ الَأرْضَ بِـ وَقْعِ أقْدَامنَا عَلَيْهَا ,
وتتُنْبِتُ خَلْفَ خُطَانَا البَنَفْسَجِ والَأقْحُوانْ
يَا بيَاضِ الثَلْجِ أنْتَ
اقْتَرِبْ مِني أكْثَرْ ولَا تَدَعْ حَوَاجِزْ بَيِنيِ وبَيْنُكَ
اقْتَرِبْ حَتَى تَتَلَاحَمْ أجْسَادِنَا , فَـ لْيَعْلَمْ الجَمِيعْ بِـ قِصَةِ غَرَامِنَا
لِـ تَحْتَسِي كُؤوسِ النَبِيذِ مِنْ شِفَاهِي , واهْطُلْ عَلَيْهَا كَـ قَطَراتِ المَطرْ
لِـ تَنْعَمْ بِـ سِحْرِ أُنُوثَتِي كَيْفَ مَا تَشَاءْ , فَأنَا خُلِقتُ فِي رَحَمِ قَلْبُكَ
وُوضِعْتُ عَلَى يَدِيَكَ كَـ طِفْلَةٍ جَدِيَدَة المَهْدِ
اقْتَرِبْ فِـ نَسِيمِي مُمْتَلِئ بِـ العِطْرِ المَسَائِي ،
جَسَدِي بُلُورِي كَـ الحَرِيرِ مَلمَسُهُ
فَـ أنَا لَكَ ومَا أمْلُكْ
اقْتَرِبْ وسـ أغْمُرُكَ بِـ دِفْئِي حِنَيمَا تَشْعُر بِـ البَردِ ,
ومِنْ شَوقِي أصْنَعُ لَكَ الزَادْ كُلَمَا تَتَضَرعُ هَيَامَاً بِي
اقْتَرِبْ لِـ تَرَى بَرِيقِ عَيْنَاي يُخْبِرُكَ بِـ أنِي أحُبُكَ وأكَثَرْ
اقْتَرِبْ مِنِي لِـ تَسْتَيْقِظ العَصَافِيرِ النَائِمَة وتُغَرّد أعْذَبِ اللَحْنِ وتَتَرَاقصُ فَرَحَاً
اقْتَرِبْ لِـ تَشْهَدْ القَنَادِيلْ المُعَلَقة عَلَى الشَجَرِ بِـ تَمَايُلِي نَحْوكَ
كَنَسِيمٍ هَادِئ وتَشْتَكِي إلَى السَمَاءِ غِيَرتِهَا والضَجَرِ
وتَرْسُمْ أجْمَلِ لَوْحَاتٍ عَجَزَ رَسْمِهَا بَشَرِ
اقْتَرِبْ مِنِي لِأعْزِف عَلَى أنَامِلَكَ ألْحَانِي
وأغْفُو عَلَى راحَةِ يَدِيَكَ غَفْوَةِ أهْلِ الكَهْفِ
اقْتَرِبْ لِـ تَسْتَشْعِرَ أنْفَاسِي وتُنْسِجَ مِنَها مِعْطَفَاً
تَرْتَدِيهِ هَذا المَسَاءْ يُخْبِئكُ عَنْ العَالمِينَ دُونِي
اقْتَرِب مِنِي وَمَزّقْ أوْرَاقِ التَقَاليِدْ البَاليَة ولَا تَدَعْ سَتارِ الحَيَاة يَفْصِلْ بَيْنَنَا
ولَا تَكْتَرِثْ لِـ عَادَاتِ القَبيلَة والعَشيَرَة ولَا تَقَالِيدِ القرْيَة والمَدِينَة
يَا أمِيرِي أنْتَ
سَتَجْتَمِعُ الطُيُورَ النَوَرَسِيَة فِي بِحَارِ أعْيُنِنَا وَتُغَنِي فَسـ تُقِيمُ احْتِفَالَاتْ الحُبِ
عَلَى الشَواطِئِ الَلَامِعَةِ بِنَا وَحْدُنَا
اقتَرِب مِنِي وسَأُشْعِلُكَ دِفْئَاً , مَكْنُونٌ لَكَ فِي أحْشَائِي
اقْتَرِبْ مِنِي فَلَا يُوجَدْ سِوَانَا والعَصَافِيرِ وأوْرَاقِ الشَجَرِ
اقْتَرِب لِـ يَمِلُّ الفُرَاقِ مِنْ لِقَائِنَا سَويَاً ويَذْهَبُ الضَجَرِ
تَمَايَلْ مَعِي حَبِيبِي..
لِـ نَجْعَلْ...!
العُشَاقِ مِنَا يتَعَلّمونْ
والشُعَرَاءِ بِـ قِصَتِنَا يَكْتِبُونْ
الرَسَامِينْ بِـ لَوْحَتِنَا يَرْسِمُونْ
والكَهَنَة بِـ رُؤيَتِنَا يَتَقَدّسُونْ
تَمَايَلْ وحِينَمَا تَقْتَرِبْ لَا تَكْتَرِثُ لِأحْدٍ سِوَاي..
دَعْ الدُنِيَا ومَشَاغِلُهَا ومَنْ فِيهَا ومَايُحْدِثُوهُ مِنْ ضَجِيجٍ لَنَا
وضَعْ رَأسُكَ بَيْنَ يَدَاِي وتَهَاوَى كَـ النَسِيمِ عَلَى صَدْرِي
سَأفْتَحَ لَكَ أبْوَابَ حَنَانِي ودِفْئِي , وأُبّدَلَ أحَزَانِكَ بِـ سَعَادَتِي
تَمَايَلْ واقْتَرِبْ
لِـ تَهْدَأ ثَوْرَةِ البَراكِينْ , ويَكْتَمِلْ القَمَرِ بَدْرَاً فِي السَمَاواتِ
لِـ تَتَوقَفْ عَقَاربِ السَاعَة وَتُكفُ الَأرْضَ عَنِ الدَوَرَانْ
لِـ يُصَقِفُ لَنَا الحَجَرِ , ويَبْتَسِمُ لَنَا القَدرِ
لِـ تَتَعَطَرْ الريَاحِ بِنَا وتَتَشَبّعْ وتَنْشُرُهُ فِي الَارْجَاء
{...مَخْرَجْ
سَنَتْرُكْ بَصْمَةِ الهَذَيانِ........
عَلَى قَارِعَة الطَرِيقِ.............
ونَتَشَابَكْ الَأيِادِي ونَمْضِي........................